كيفية الحفاظ على البشرة ضد التجاعيد المبكرة
هناك بعض الامور الخاطئة التى يقع فيها معظم السيدات بدون قصد وتؤثر بشكل أساسي على صحة ونضارة البشرة وتعتبر السبب الرئيسى وراء الظهور المبكر للتجاعيد والمظهر الشاحب للبشرة، مما يجعلك تبدين أكبر سنا مما أنت عليه بالفعل. إليك أهم هذه الاخطاء وطرق الوقاية منها.
التعرض الدائم للشمس
كثرة التعرض لأشعة الشمس دون اتخاذ الإجراءات الوقائية يجهد خلايا البشرة ويسبب ظهور البقاع البنية (النمش) والتجاعيد كما انه يتسبب فى ظهور البشرة بملمس جاف ومتشقق. إضافة الى ذلك وطبقا للدراسات الطبية فإن كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السرطان .
ولتجنب كل هذه الأمور، لابد أن تتبعي سبل الوقاية اللازمة، وأولها ضرورة وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس " sunscreen " قبل الخروج مع التركيز على المناطق المكشوفة من الجسم كالوجه والرقبة واليدين.
كما يرعى أيضا ضرورة انتقاء لوشن الجسم وكريمات الأساس التى تحتوي على معامل وقاية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة SPF 15 على الأقل.
قلة ممارسة التمارين
الخمول والكسل وقلة الحركة أو ممارسة التمارين الرياضية يؤثرون بشكل سلبي على الدورة الدموية او حركة الدم فى الجسم وهو بدوره ما يمنع البشرة من تجديد خلاياها بشكل سليم ومنتظم وبالتالى تفقد صحتها ونضارتها ولونها الوردي الذي يعبر عن الشباب والحيوية، إضافة الى ذلك فإن قلة التمارين تسبب خمولا فى عضلات الجسم وهو عادة ما يكون سببا وراء بروز الترهلات والشحوم على سطح البشرة بشكل سريع للغاية.
لا تدعي هذا الأمر يفسد شباب بشرتك وحيويتها واحرصي كل يوم على ممارسة مقدار كاف من التمارين الرياضية أو حتى تخصيص وقت ثابت لمدة نصف ساعة على الأقل لممارسة رياضة المشي. ولا تنسي إجراء تمارين الوجه والعينين والرقبة والتدليك المستمر لهذه المناطق لتقوية عضلات الوجه ومنع تكون الترهلات وإعادة مظهرها الوردي المحبوب. ابتسمي كثيرا وافرغي طاقتك الجسمانية فى الحركة الكثيرة. ولاحظي مظهر بشرتك وقد أعيدت له الحيوية والنشاط.
إهمال البشرة فى المناخ البارد
قد لا تستطيعين التحكم فى معدل درجات الحرارة وأحوال الطقس المتقلبة للحد من تأثيرها على بشرتك لكنك بالتأكيد تستطيعين اتباع الإجراءات اللازمة لحمايتها بشكل أو بآخر.
من الاخطاء الشائعة التى يقوم بها البعض هو إهمال البشرة فى أوقات البرودة الشديدة وهو ما يتسبب فى جفاف البشرة ومن ثم تكون التجاعيد، لذا احرصي على استخدام كريم مرطب بتركيبة فعالة لترطيب البشرة ليس فقط في الأوقات التي تقضينها في الخارج بل داخل المنزل أيضا. واحرصي على استخدام المدفأة
لتحسين درجة حرارة غرف المنزل وبالتالي التخفيف من احتمالية جفاف بشرتك.
الاستسلام للضغوط العصبية
ينعكس إحساسنا بالضغوط العصبية عادة على ملامح وتعبيرات الوجه، سواء كانت تلك الضغوط بسبب الحزن أو القلق أو ضغوط العمل أو الدراسة. لذلك، لا تعتادين على العبوس وتقطيب الحاجبين، فسوف تعتاد ملامح وجهك على هذه الحالة حتى تثبت على ذلك مما يؤدي إلى إصابتك بالتجاعيد المبكرة.
أما إذا كنت تتعرضين أغلب الوقت إلى الكثير من الضغوط، فيفضل أن تراقبي درجة أو حدة التوتر وتعبيرات وجهك بتحريك عضلات وجهك وبسطها. وبذلك، ستعرفين إن كنت عابسة أم لا، لتنتبهي إلى حالة وجهك.
كذلك ينصحك الخبراء بممارسة اليوجا، وعمل تمرينات الوجه مع تمارين الاسترخاء حتى إن كنت في العمل. وذلك بالجلوس وظهرك في وضع مستقيم على الكرسي وكذلك قدميك على الأرض. اغمضي عينيك، مع أخذ نفس عميق وبطيء مع العد من 1-5. أثناء ذلك، ثم قومي من حين لآخر بشد عضلات الجسم ثم إرخائها.
قلة النوم
تبدأ علامات الإرهاق والتعب فى الظهور بوضوح على ملامح الوجه نتيجة قلة النوم، فيظهر ذلك فى صورة الإنتفاخ والهالات السوداء المحيطة بالعينين والوجه الشاحب، إضافة الى ذلك تعتبر قلة النوم أحد العوامل الرئيسية المسببة للاكتئاب وفقدان الذاكرة في المستقبل ، لهذا لا تعرضي بشرتك لهذه المشاكل، واحميها بأخذ قدر كافٍ من النوم فيما لا يقل عن 8 -9 ساعات بحسب التقديرات الطبية. وتحديد موعد ثابت للنوم ، كذلك يفضل الإقلال من معدل شرب القهوة والمنبهات المختلفة وبالأخص فى الفترات الليلة. وتجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعتين على الأقل.
وإذا كنت تعانين من مشكلات الأرق أو عدم قدرة النوم بشكل مريح، عليك التوجه على الفور للطبيب المختص لبحث المشكلة.
وأخيرا اعلمي سيدتي أن الاعتناء بنفسك وبصحتك من أول طرق الوقاية من الظهور المبكر للتجاعيد المزعجة